Guide to Object Marks / دليل علامات القطع الأثرية

 There are many reasons why an object in a museum may have been marked with numbers and/or letters and objects may bear several different markings. They might refer to the registration (accession) number, another sort of museum label (e.g. an object date/period in Roman numerals), a collector's number, an auction lot number, a previous museum number or they might be a reference to a field site and a particular year of excavation.

Each excavation season produced different habits and methods of marking. For Egyptian archaeology, Flinders Petrie described his system of marking objects in detail in the introduction to his publication Naqada and Ballas published in 1896. His processing of finds followed several distinct stages:

(1) A find-group (in a cemetery, a burial) was located and cleared of soil by a skilled trained Egyptian excavator; then

(2) A Western supervisor would mark each object from the find in pencil, to avoid confusion with objects from other finds.

(3) The marks would be over-written in ink when brought from the find-place to the excavation house.

For some seasons the object marks are distinctive. For others, there is a lot of confusion because the same system was employed in different places meaning, for example, that there were several 'cemetery B' artefacts, marked with a number and a letter that could be from several different seasons.

There are three main types of object marks:

Year-Date and Context number

These labels are the most straightforward for interpretation and were in use on excavations from the 1920s and 1930s. The directors of those excavations employed variants of 2-part numbering systems for finds:

(i) For excavations of cemetery and settlement sites such as Sidmant (1921-1922), Abydos (1922) and the series of sites from Qau and Badari to Matmar and Mostagedda (1922-1928) excavated for the British School of Archaeology in Egypt (BSAE), each object is identified by the year (without the 19) and find-context (a number between 1 and 10,000s). Often, round numbers are used for general contexts; so “300” means “cemetery 300” (no precise location within cemetery 300) whereas “301” means tomb 301 (= tomb 1 in cemetery 300). Sometimes they are written as a fraction e.g. 23/620 for Qau season 1923 tomb 620 (tomb 20 in cemetery 600) or the year is in smaller letters set superscript to the context number e.g 22330  for 1922 tomb 330.

(ii) for the site of Amarna (also known in Egyptology as Tell el Amarna), in the 1920s-1930s excavations funded by the Egypt Exploration Society, each object is identified by 1. site name, abbreviated as TA, 2. date of excavation (without the 19), 3. number in a series of finds. These objects usually also bear a mark giving location on the grid used for the site since the 1910s.

Letter and Number

From about 1894 onwards, Flinders Petrie designated different areas with a series of letters. Unfortunately this was repeated at many sites. Sometimes by cross-checking the handwriting with other collections and looking at the number itself (e.g. if a particular cemetery even goes up to say B823) can narrow down the possibilities. For instance, the form of the letters used for cemetery

Objects with numbers of uncertain date

Sometimes an excavator simply placed a number onto an artefact, which might refer to a specific tomb, deposit or settlement area. Roman numerals were often used to indicate Egyptian dynasty (e.g. XVIII would be Dynasty 18 of the New Kingdom). Again cross-checking this website will hopefully narrow down the possibilities.

Another source to cross-reference object marks with is Anthony Arkell's list made at University College London just after the Second World War when he was unpacking the Petrie collection and trying to link objects to excavations. The transcribed list is available on the PDF below.

 

دليل علامات القطع الأثرية

هناك العديد من الأسباب التي من الممكن أن تكون قد أدت إلي وضع علامة من أرقام و/أو حروف على القطع الأثرية وقد تحمل القطعه الواحدة عدة علامات مختلفة. غالبا ما تشيرالعلامات  إلى رقم التسجيل (الانضمام إلى مجموعة متحفية) أو نوع آخر من التعريف داخل المتحف (مثل تاريخ / الفترة الزمنية التي تعود اليها القطعة الأثرية بالأرقام الرومانية) أو رقم حدده جامع التحف الأثرية أو رقم القطعة في مجموعة مزايده أو رقم متحفي سابق أو قد تكون مرجعا إلى موقع حفائروعام معين من الحفر.

وكان لكل موسم حفائر عاداته وطرقه المختلفة لتعريف وتسجيل القطع الأثرية بعلامات. ففي مجال علم الآثار المصرية، كان لفلندرز بيتري نظامه الخاص لوضع العلامات على القطع الأثرية وقد استفاض في شرح هذا النظام في مقدمة نشره العلمي لحفائر نقاده وبلاص التي نشرت في عام 1896. ونظام بتري لتسجيل وفهرسة  القطع الأثرية كان يتميزبـعدة مراحل مختلفة:

(1) مجموعة قطع أثرية مستخرجة من حفائر(في جبانة اومقبرة) تم تحديد موقعها و تنظيفها من التربة بواسطة منقب مصري ماهر ومدرب؛ ثم

(2) يقوم مشرف غربي بوضع علامة على كل قطعة أثرية بالقلم الرصاص، لتجنب خلطها بـقطع أثرية من مجموعة أخري؛

(3)  تكتب العلامة بالحبرفوق الرصاص عند جلبها من موقع الإكتشاف إلى بيت الحفائر(محل اقامة البعثة الأثرية ومركزها التنفيذي).

وقد كانت العلامات المستخدمة مميزة في بعض مواسم الحفائر. أما في المواسم الأخري فكان يشوبها الإرتباك، فقد أستخدم نفس نظام وضع العلامات في مواقع مختلفة مما جعل تحديد موقع الحفائر وتاريخ  العثورعلى القطعة الأثرية في وقتنا الحالي مهمة شاقه. فعلى سبيل المثال هناك العديد من القطع الأثرية من  "الجبانة ب" تحمل ذات الأعداد والأحرف ولكن دون تحديد موسم الحفر لذا فمن الصعب التعرف على السياق الذي عثرت فيه القطع وربط بعضها ببعض.

 وهناك ثلاثة أنواع رئيسية لعلامات القطع:

رقم السنة-التاريخ و السياق

هذه الفئة من العلامات هي الأكثر سهولة ومباشرة في التفسير وكانت قيد الاستخدام خلال حفائر عشرينات وثلاثينات القرن العشرين. وقد استخدم مديري تلك الحفائر أنظمة ترقيم من جزأين:

(i)  حفائر مواقع الجبانات والتوطن مثل سدمنت (1921-1922) وأبيدوس (1922) وسلسلة المواقع من قاو وبداري إلى مطمر ومستجدة (1922-1928) التي تم حفرها للمدرسة البريطانية للآثار في مصر British School of Archaeology in Egypt (BSAE)، فقد كان يتم تحديد كل قطعة بـالسنة (بدون رقم 19) ثم سياق القطع الأثرية المستخرجة (عدد بين 1 و 10،000. وكثيرا ما تستخدم الأرقام المستديرة لتحديد السياق العام؛ فعلي سبيل المثال"300" تعني "جبانة 300" (لا يوجد موقع دقيق داخل الجبانة 300) في حين أن "301" تعني المقبره 301 (= المقبره 1 في الجبانة 300). في بعض الأحيان يتم كتابتها ككسر. على سبيل المثال 23/620 لموسم 1923 بـقاو مقبرة 620 (مقبرة 20 في جبانة 600) أو السنة كحروف صغيرة فوق رقم السياق على سبيل المثال 33022 لعام 1922 مقبرة 330.

(ii) أما بالنسبة لموقع العمارنه (المعروف أيضا في علم المصريات بـتل العمارنة)، ففي حفائرعشرينات وثلاثينات القرن العشرين الممولة من قبل جمعية إستكشاف مصر Egypt Exploration Society، كان يتم تحديد كل قطعة بثلاثة علامات: (أ). اسم الموقع، ويختصر TA، (ب).تاريخ الحفر (بدون 19)، (ج). العدد في تسلسل القطع الأثرية المستخرجه من الحفائر. وكانت هذه القطع عادة ماتحمل أيضا علامة توضح بقعة العثور على القطعه على الشبكة المستخدمة لتقسيم الموقع أثناء التنقيب منذ 1910.

الحرف والرقم

ميّز فليندرز بيتري منذ 1894 فصاعدا مناطق مختلفة من مواقع الحفائربـسلسلة من الحروف. للأسف تكرر ذلك في العديد من المواقع مما ادي إلى صعوبة ربط القطعة بموقع الحفر من خلال علامات القطع. ولكن من الممكن تضييق الإحتمالات عن طريق مراجعة خط الكتابة اليدوية مع مجموعات أخرى من القطع  وبحث الرقم  ذاته (على سبيل المثال إذا وصلت الارقام في جبانة بعينها إلى B823).  

قطع ذات أرقام  دون تواريخ مؤكدة

في بعض الأحيان كان المنقب يضع رقم واحد فقط على القطعة أثرية. مما قد يشير إلى عدة احتمالات فقد يكون الرقم هو رقم مقبرة بعينها، أو مكان تراكم طبيعي أو بقعة استيطان في الموقع الأثري. غالبا ما كانت تستخدم الأرقام الرومانية لتحديد الأسرة الحاكمة في مصر القديمة التي يمكن تأريخ القطعه إلى عهدها (على سبيل المثال XVIII يعني الأسرة 18 للدولة الحديثة ). لذا فنحن نأمل أن مراجعة الأرقام وعلامات القطع من خلال هذا الموقع ستساعد الباحثين على تضييق الأحتمالات والتوصل الى معلومات ادق عن القطع الأثرية في المجموعات المختلفة.